الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد مدير شركة اللحوم لـ "الجمهورية": سنلغي وزن القماش من الوزن الكلّي للحم الخروف الاسباني .. وسنرجع الفارق لإرضاء الحرفاء

نشر في  15 مارس 2014  (13:41)

أكد المدير العام لشركة اللحوم محمد علي الجندوبي، اليوم في تصريح خصّ به موقع "الجمهورية"، أنهم لم يسجلوا أية حالة استياء بشأن جودة لحم الخروف الاسباني المورّد، من قبل المواطن التونسي اثر إقباله على عملية الشراء.
وشدد الجندوبي على أنه تم تسجيل ملاحظة استياء من قبل أحد القصابين بالشركة بشأن قطعة القماش التي غلّف بها العلوش المورّد من قبل شركة اللحوم الاسبانية.
وأضاف أن الشركة التونسية للحوم لم تتعوّد اعتماد هذا النوع من القماش الذي يزن بين حوالي 1 بالمائة أو 0.5 بالمائة من الوزن الكلي للخروف، باعتبار أن السوق التونسية لم يسبق لها التعامل مع السوق الاسبانية.
وأشار محدثنا الى ان القصابين يطالبون بالتخفيض في سعر الكغ الواحد من الخروف الاسباني الى 13 دينار لبيعه في السوق بأسعار تتراوح بين 18 و 20 دينار للكغ الواحد، مؤكد أن توريد لحم الخروف الاسباني وبيعه للمواطن التونسي بـقيمة 16 دينار للكغ الواحد رفقا بقفة المواطن التونسي فقط وليس بغاية المتاجرة والربح، مشيرا إلى أن أسعار الخرفان المحلية كانت ستصل إلى 30 و 32 دينار للكغ الواحد.
وجدد الجندوبي تمسّك شركة اللحوم التونسية بعدم السماح بالمتاجرة بلحم الخروف الاسباني المورّد بسعر يفوق 16 دينار كما تم الاعلان عن ذلك في أوقات سابقة، مشيرا الى أن الشركة كسبت ثقة حرفائها من خلال تزويدها لنقط البيع الكبرى.
وأضاف:" اذا كان القصاب يطالب بحذف وزن قطعة القماش من الوزن الكلي للعلوش فان الشركة ستعتمد هذه الطريقة كما أنها تعد القصابين بمراجعة فارق المليمات لهم على الرغم من أنه فارق ضئيل جدا."
وأكد أن شركة اللحوم ستطالب من السوق الاسبانية بضرورة تغيير قطعة القماش بنوع اخر مثل البلاستيك، مشددا على أن الشركة ستلبي جميع طلبات حرفاها من القصابين والجزارين من هذه اللحوم في النطاق المعقول للأسعار .
كما اعتبر محدثنا أن عملية إيقاف توريد هذه اللحوم سيتسبب في تضرر قطاع الخرفان، باعتبار أن الجزارين سيصبحون يعتمدون ذبح "الانثى"، وهو ما يتطلب سنوات لإعادة التوازن للقطاع، حسب تعبيره.
كلثوم التراس